نجاحها ، ولا شك انها ترمي الى الاصلاح الشامل وبيان الواجب الملقى على عاتق كل مسلم يؤمن بالقيم الروحية والمبادئ السماوية ويتبع ارشادات القرآن والسنة النبوية.
لنستمع الى خطبتها الغراء نصاً وهي تشهد بقدرتها الفائقة وثقافتها الواسعة ومكانتها السامية في عصرها وما تلاه الى يومنا هذا ، وهي هنا لا تلقي الكلام على عواهنه ، بل تزن كل كلمة تقولها بميزان الحقيقة والانصاف ، فتعجب بفهمها وذكائها كل الاعجاب.