ومـنـزل حـق لا معـرج دونـه |
|
لكـل امـرئ منهـا اليـه سبيـل |
قـطعـت بأيـام الـتعـزز ذكـره |
|
وكل عـزيـز مـا هنـاك ذلـيـل |
ارى علـل الـدنيـا علـيّ كثيـرة |
|
وصاحبهـا حتى الممـات عـليـل |
وانـي لمشتـاق الـى مـن احبـه |
|
فهل لي الى من قـد هويـت سبيـل |
واني وان شطـت بـي الدار نازحا |
|
وقد مـات قبلـي بالفـراق جميـل |
فقد قال في الامثال في البين قائـل |
|
اضربـه يـوم الـفـراق رحيـل |
لكل اجتمـاع من خـليليـن فرقـة |
|
وكل الـذي دون الفـراق قـليـل |
وان افتقادي فاطمـاً بعد احـمـد |
|
دليل علـى ان لا يـدوم خـليـل |
وكيف هناك العيش من بعد فقدهم |
|
لعمـرك شيء مـا اليـه سبيـل |
سيعرض عن ذكري وتنسى مودتي |
|
ويظهـر بعـدي للخليـل عديـل |
وليس خليـلي بالملـول ولا الذي |
|
اذا غبـت يرضـاه سواي بديـل |
اذا انطلقت يوماً من العيـش مدتي |
|
فـان بكـاء البـاكيـات قـليـل |
يريد الفتـى ان لا يمـوت حبيبـه |
|
وليـس الـى مـا يبتغيـه سبيـل |
وليـس جليـلاً رزء مـال وفقـده |
|
ولكـن رزء الاكـرميـن جـليـل |
لذلك جنبـي لا يـؤاتيـه مضجـع |
|
وفي القلب من حر الفـراق غليـل |