وجاءت الى (الكرار) تشكو اهتضامها |
|
ومـدت اليه الطرف خاشعة الطرف |
ابا حسن يا راسخ الحلم والحجى |
|
اذا فرت الابطال رعباً من الزحف |
ويا واحداً افنى الجموع ولم يزل |
|
بصحبته في الروغ يأتي على الألف |
أراك تراني وابن تيم وصحبه |
|
يسومني مالا اطيق من الخسف |
ويلطم وجهي نصب عينيك ناصب |
|
العداوة لي بالضرب مني يستشفي |
فتغضي ولا تنضي حسامك آخذا |
|
بحقي ومنه اليوم قد صفرت كفي |
لمن اشتكي الا اليك ومن به |
|
الوذ وهل لي بعد بيتك من كهف |
وقد اضرموا النيران فيه واسقطوا |
|
جنيني فواويلاه منهم ويا لهف |
وما برحت مهضومة ذات علة |
|
تأرقها البلوى وظالمها مغفي |
الى ان قضت مكسورة الضلع مسقطاً |
|
جنين لها بالضرب مسودة الكتف |
وللأديب السيد مهدي الاعرجي رحمهالله :
ما بال عينيك دماً تنكسب |
|
ونار احشاك اسى تلتهب |
اهل تذكرت عهوداً سلفت |
|
لزينب فأرقتك زينب |
ام هل تشوقت ظباء سنحت |
|
بالجزع ام راقك ذاك الربرب |
ام هل شجتك اربع قد درست |
|
فاخلفت جدتهن الحقب |
ام هل دهتك الحادثات مثلما |
|
دهت فؤادي يوم (طاها) النوب |
يوم قضى فيما النبي نحبه |
|
فضلّت الدنيا له تنتحب |
وانقلب الناس على اعقابهم |
|
ولن يضر الله من ينقلب |
واقبلوا الى (البتول) عنوة |
|
وحول دارها ادير الحطب |
فاستقبلتهم (فاطم) وظنها |
|
ان كلمتهم رجعوا وانقلبوا |