ثم خلف على أمّ كلثوم بعد عمر وعون بن جعفر ومحمد بن جعفر ، عبد الله بن جعفر ، فلم تلد له شيئا حتى ماتت عنده (١).
[٢١٩] ـ اخبرني ابو موسى العباسي ، عن يحيى بن الحسن ، ح ، وأخبرني طاهر بن يحيى بن الحسن ، عن ابيه ، قال : وأمّ كلثوم الكبرى ابنة علي من فاطمة ولدت لعمر بن الخطاب « زيدا » و « رقية » ، وقد انقرضا ، فلم يبق لعمر ولد من أمّ كلثوم (٢).
[٢٢٠ ] ـ حدثنا ابو اسحاق ابراهيم بن يعقوب بن اسحاق الجوزجاني ، نا يزيد بن هارون ، انا حماد بن سلمة ، عن عمّار بن ابي عمّار ، ان أمّ كلثوم بنت علي ، وزيد بن عمر ماتا ، فكفّنا ـ وصلى عليهما سعيد بن العاص وخلفه الحسن والحسين وابو هريرة.
[٢٢١ ] ـ حدثنا ابراهيم بن يعقوب ، نا يزيد بن هارون ، انا اسماعيل بن ابي خالد ، قال : تذاكرنا عند عامر جنائز الرجال والنساء.
فقال عامر : جئت وقد صلى عبد الله بن عمر على اخيه زيد بن عمر
__________________
وسبق ان ذكرنا في هامش الحديث (٢١٤) ان عون ومحمد ابنا جعفر قتلا معا في فتح شوشتر. ولم يتزوجا بام كلثوم.
واما عبد الله بن جعفر فقد دلت هذه الرواية انه تزوج بها ،. وايد ذلك بعض المؤرخين من انه تزوج بها بعد وفاة اختها زينب بنت علي (ع) انظر : ( الطبقات ٨ / ٤٦٣ والبداية والنهاية ٥ / ٣٠٩ ).
ولكن ذلك ليس بصحيح أيضا فان أمّ كلثوم توفيت في المدينة بعد رجوعها من العراق ( مقتل الحسين (ع) ) باربعة اشهر وعشرة أيام. بينما كانت زينب (ع) لا تزال حيّة ، حتى هاجر بها عبد الله بن جعفر الى مصر ، وادركتها الوفاة هناك في ١٤ رجب سنة ٦٢ ه.
(١) هذا المقطع من الحديث قد مرّ ضمن حديث طويل برقم (٨٠).
(٢) وذكر هذا ابن الأثير في الكامل ج ٣ ص ٥٤ وانظر تعليقنا على الحديث رقم (٢٠٩) ، هذا وقد فنّد