عبد المطلب ، عن ابي هريرة ، قال : دخلت على أمّ كلثوم (١) بنت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقالت : دخل عليّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وخرجت ، أو خرج عني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ودخلت (٢) ، فقال : كيف تجدين ابا عبد الله؟. قلت : كخير [ الرجال ] (٣).
قال : اكرميه ، فانه من أشبه أصحابي بي خلقا.
قال علي : هو عثمان بن عفّان. (٤) (٥).
[٦١ ] ـ حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا يونس بن بكير ، عن ابن اسحاق ، قال : وكانت زينب عند ابي العاص بن الربيع فولدت له « أمامة » و « عليا » ، فذهب علي وهو غلام ، وبقيت امامة حتى تزوجها علي بن ابي طالب ، بعد فاطمة ، وتزوجت بعد علي ؛ المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب فهلكت عنده.
[٦٢ ] ـ حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام ، ثنا زهير بن العلاء ، ثنا سعيد بن ابي عروبة ، عن قتادة قال : تزوج ابو العاص بن الربيع زينب بنت رسول الله
__________________
(١) كان في نسخة الاصل : زينب ، فشطب عليه وكتب فوقه : أم كلثوم ، وكتب في الهامش : قال : والصواب أمّ كلثوم.
(٢) في نسخة الاصل : فدخلت.
(٣) ما بين المعقوفتين غير موجود في نسختنا وانما اخذناه من الفضائل الحديث ٨٣٤ و ٨٤٠ ، وذكره فى الرياض النضرة ٣ / ١٤ ونسبه الى الدولابي.
(٤) في هامش نسخة الاصل زيادة : رضياللهعنه.
(٥) ورد في هامش نسخة الاصل ـ أيضا ـ ما يلي : قال شيخنا ، ونقلته من خطّه : قال الشيخ ابو نصر المؤتمن ، ونقلته من خطّه من حاشية نسخته ، وفيها سماعي ـ أيضا ـ : هذا وهم ما أدري من أين أتى ، وإنّما تزوج عثمان برقيّة ثم بأم كلثوم ، ورقية ماتت في وقعة بدر قبل اسلام ابي هريرة ومقدمه المدينة.
فينظر فيه ان شاء الله ما هذا الخطأ وممن وقع؟.
قال الشيخ : وقد روى الدولابي بهذا الاسناد من حديث محمد بن سلمة مثل هذا أيضا.