عن أنس بن مالك : ان زينب هاجرت الى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وزوجها كافر ، فأسر المسلمون ابا العاص بن الربيع ، فقالت زينب : اني قد أجرت ابا العاص.
فأجاز رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم اجارتها اياه ، وقال : يجير على المسلمين أدناهم. (١)
[٥٧ ] ـ حدثني أحمد بن عبد الرحيم ، حدثنا ابو صالح ، حدثني الليث ، عن عقيل ، قال : قال ابن شهاب : كانت زينب أكبر بنات رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فتزوجها أبو العاص بن الربيع ، بن عبد شمس ، فولدت زينب من ابي العاص بنتا فسمّاها « أمامة » ، فبلغت فنكحها علي بن ابي طالب بعد وفاة فاطمة رضياللهعنهم. (٢)
[٥٨ ] ـ حدثنا ابراهيم بن يعقوب ، ثنا يزيد بن هارون ، انا محمد بن اسحاق ، عن داود بن حصين ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : ان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ردّ زينب على ابي العاص بعد سنتين بالنكاح الاول ولم يحدث صداقا (٣).
[٥٩ ] ـ حدثنا ابراهيم بن يعقوب ، ثنا يزيد بن هارون ، انبأنا حجاج بن ارطاة ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جدّه : ان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ردّ زينب على ابي العاص بمهر جديد ونكاح جديد.
[٦٠ ] ـ حدثنا ابراهيم بن يعقوب ، ثنا علي بن الحسن الرافقي ، ثنا محمد بن سلمة ، عن ابي عبد الرحيم ، عن زيد بن ابي انيسة ، عن محمد بن عبد الله ، عن
__________________
(١) اخرجه الحاكم في المستدرك ج ٤ ص ٤٥ باسناده عن ابي علي الحافظ ، عن محمد بن صاعد ، عن عبد الله بن شبيب ، عن ايوب بن سليمان .. الى آخر السند. وقد مضى معنى هذا الحديث برقم (٥٢).
(٢) مضى معنى هذا الحديث برقم ٤٨. وسيأتي برقم ٦١ و ٦٢.
(٣) رواه الحاكم في المستدرك ج ٤ ص ٤٦ باسناده عن يزيد بن هارون ، ورواه ابن هشام في السيرة ج ٢ ص ٤٨٣ وفيه : ولم يحدث شيئا.