قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الذريّة الطاهرة

الذريّة الطاهرة

75/184
*

[٥٤] ـ حدثنا أحمد بن عبد الجبّار ، ثنا يونس بن بكير ، عن زكريا بن ابي زائدة ، عن عامر الشعبي قال : خطب علي بنت ابي جهل الى عمّها الحارث واستأمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

فقال : عن اي شأنها تسألني ، عن حسنها؟ (١).

قال : لا .. ولكن تأمرني بها؟.

فقال : (٢) فاطمة بضعة (٣) مني ، ولا أحب ان تجزع.

فقال : لا آتي شيئا تكرهه. (٤)

قال ابن اسحاق : وحدثني من لا أتهمه : ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يغار لبناته غيرة شديدة ، وكان لا ينكح بناته على ضرّة.

[٥٥ ] ـ حدثنا ابو عمرو عثمان بن عبد الله بن خرزاذ ، حدثني عبد الرحمن بن صالح الازدي ، ثنا يونس بن بكير ، عن محمد بن اسحاق ، قال : حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن ابيه ، عن عائشة ، قالت : وكان الاسلام قد فرّق بين زينب وبين ابي العاص حين اسلمت ، الا ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان لا يقدر ان يفرّق بينهما ، وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مغلوبا بمكة لا يحلّ ولا يحرّم. (٥)

[٥٦ ] ـ حدثنا النضر بن سلمة ، ثنا أيوب بن سليمان بن بلال ، ثنا ابو بكر بن أبي أويس ، عن سليمان بن بلال ، عن صالح بن كيسان ، عن الزهري ،

__________________

المرتضى رحمه الله ط / النجف ص ٢١٢.

(١) في هامش نسختنا ورد ما يلي : قال الشيخ [ اي : المؤتمن ] : الصواب : عن حسبها.

(٢) كذا ورد في هامش نسختنا واما المتن فهو : وقال.

(٣) في هامش نسختنا : في نسخة : مضغة.

(٤) رواه احمد بن حنبل في الفضائل حديث ١٣٢٣ واخرجه الحاكم في المستدرك ج ٣ ص ١٥٨. وانظر تعليقنا عليه بمراجعة الرقم السابق.

(٥) ذكر ابن هشام في السيرة ج ١ ص ٤٧٨ معنى هذا الحديث.