والليث يعلوه بانيابه (١) |
|
منعفرا (٢) وسط دم ناقع |
لا يرفع الرحمن مصروعكم |
|
ولا يهوّن قوّة الصادع (٣) |
وكان فيه لكم (٤) عبرة |
|
لسيد (٥) المتبوع والتابع |
من يرجع العام الى اهله (٦) |
|
فما أكيل الكلب (٧) بالراجع |
من عاد فالليث له عائد |
|
أعظم به من خبر شائع (٨) (٩) |
[ ٧٥ (١٠) ] ـ حدثنا أحمد بن عبد الجبّار ، ثنا يونس بن بكير ، عن محمد بن اسحاق ، قال : حدثني عمرو بن عبيد ، عن الحسن : ان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال لامرأة عثمان : اي بنيّة انه لا امرأة لرجل لم تأت ما يهوى ، وذمة (١١) في وجهه ، وان امرها ان تنقل من جبل اسود الى جبل أحمر أو جبل أحمر الى جبل أسود ، فاستصلحي زوجك.
[٧٦ ] ـ اخبرني محمد بن ابراهيم بن هاشم ، عن ابيه ، عن محمد بن عمر ، قال : في سنة تسع ماتت أم كلثوم بنت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في شعبان.
__________________
(١) ورد هذا الشطر في كتاب المناقب هكذا : ثم علا بعد بأنيابه.
(٢) كذا ظاهر النسخة والصحيح معفرا وهو المترّب والمزمّل بالتراب.
(٣) هذا البيت غير موجود في المناقب. ، والصادع هو النبي (ص) الذي صدع بالحق والقرآن.
(٤) ورد هذا البيت في المناقب في آخر ابيات القصيدة وبالشكل الآتي :
قد كان هذا لكم عبرة |
|
للسيد المتبوع والتابع |
(٥) في المناقب : للسيد ، ـ وهو خطأ ـ.
(٦) في هامش نسختنا : في نسخة : رحله.
(٧) في هامش نسختنا : في نسخة : السبع ، وكذا المناقب ـ.
(٨) هذا البيت غير موجود في المناقب.
(٩) روى ابن شهرآشوب ما يقرب من هذا الحديث باسناده عن الامام الصادق (ع) وعن ابن عباس في كتابه ( المناقب ج ١ ص ٨٠ و ٨١ ).
(١٠) ورد هذا الحديث مكررا في نسختنا ، فاكتفينا بنقل احدهما لمطابقتهما متنا وسندا.
(١١) كذا ظاهرا ، وهو بمعنى التربة الشعثاء.