مواريث الأنبياء كالتّابوت الّذي فيه السّكينة وخاتم سليمان عصى موسى.
الثّاني عشر : أنّ النّاس ينتفعون به في غيبيته كما ينتفعون بالشمس إذا حجبتها السُّحُب والغيوم.
الثالث عشر : أنّ الأرض تُخرج خيراتها وبركاتها وهكذا السّماء والنبات والحيوان والطّيور.
الرَّابع عشر : أنّ هناك علامات عامّة وعلامات خاصّة والعلامات العامّة كثيرة كما في الأحاديث والأخبار ، وهي قد تقع وقد لا تقع لمصلحة يراها الله تعالى ، والّتي تقع إمّا علامات بعيدة أو قريبة ، وأمّا الخاصة وتسمّى العلامات الحتميّة والمحتومة فهي خمسة خروج السُّفياني ، والخسف بالبيداء لجيش السُّفياني ، والصَّيحة ، وخروج اليماني والخراساني ، وكلّها تكون قريبة العهد لظهوره عجل الله فرجه الشريف أو بعضها متزامن لظهوره عليهالسلام.
« اللّهُمَّ كن لِوليّك الحُجَّةِ بنْ الحسن ، صلواتُك عليه وعلى آبائه في هذه السَّاعة وفي كلّ ساعةٍ ، وليّاً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تُسكنه أرضك طوعاً وتمتّعه فيها طويلاً » (١).
والحمد لله ربّ العالمين
__________________
(١) منازل الآخرة : ص ٢٨٧.