القيام بتدبير اُمور الكون الكائنات ، والرُّبوبيّة التشريعيّة : وهي تختص بتدبير اُمور تضمن سعادة ذوي العقول والشّعور ، كالإنسان ، وذلك بإرسال الرّسل وبعثة الأنبياء وإنزال الكتب السّماويّة ، وتسنين القوانين والأحكام الكفيلة بسعادة الإنسان وكماله الاُخروي.
فالرّبوبيّة المطلقة عبارة عن حاجة المخلوقات إلى الله ـ تبارك وتعالى ـ في كافّة شؤونها التكوينيّة والتشريعيّة.
الاُلوهيّة : والإله ، هو الّذي يستحقّ العبادة ، والعبادة محرّمة لغير الله ـ تعالى ـ ، ( اللهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ) (١) ، ( لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللهُ ) (٢) ، « قولوا لا إله إلا الله تفلحوا » (٣).
وهناك صفات فعليّة اُخرى لابدّ من الإشارة إليها :
الإرادة : ( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ) (٤).
الحكمة : قال ـ تعالى ـ ( وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ) (٥) وأيضاً :
__________________
(١) سورة البقرة : ٢٥٥.
(٢) سورة محمد (ص) : ١٩.
(٣) رسائل المرتضى ج ٢ / ٢٦٣.
(٤) سورة يس : ٨٢.
(٥) سورة الأنعام : ١٨ ، ٧٣.