يَعْدِلُهُ شيء ، ولا يُشركه في الأمر أحد » (١).
عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ما جزاء من أنعم الله عزّ وجلّ عليه بالتوحيد إلا الجنّة » (٢).
وقال تعالى : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللهِ أَلَا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) (٣).
والنتيجة : أنّ التوحيد والاعتقاد به مطلوب في جميع المجالات السَّابقة ، الدّليل على توحيده ـ تعالى ـ ما جاء في الآيات والأحاديث السَّابقة ، ويجب أن ينعكس ذلك على سلوك المؤمن وتصرّفاته وأعماله ، كما أنّ ثمرة هذا التوحيد والاعتقاد به يظهر في تكامل الفرد والمجتمع الموحِّد ، بعدما أشرقت أشعّة الكمال ونور السّداد في أعماق النّفس والعقل الإنساني حتى يملأ الخافقين سعادة وكمالا بحثاً عن الحقائق والآيات الباهرات التي تعبّر عن منظومة موحَّدة ، ودُرٍّ نضيد وسلسلة مترابطة متكاملة في عالم الوجود ، وهي حقيقة تنبثق من
__________________
(١) التوحيد ( الصدوق ) : ص ١٩ ، ثواب الاعمال : ص ٣ ، بحار الأنوار ج ٣ / ٣.
(٢) التوحيد ( الصدوق ) : ص ٢٢ ح ١٧ ، مشكاة الانوار : ص ٣٧ ، بحار الأنوار ٣ ص ٥.
(٣) سورة الرعد : ٢٨.