فَقَالَ : « إِنَّمَا كَانَ ذلِكَ فِي امْرَأَةٍ وَعَدَهَا رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَقَالَ لَهَا : اعْتَمِرِي فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَهِيَ (١) لَكِ حَجَّةٌ (٢) ». (٣)
٨٠٢٨ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ ، قَالَ :
كُنْتُ مُقِيماً بِالْمَدِينَةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ (٤) سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ ، فَلَمَّا قَرُبَ الْفِطْرُ ، كَتَبْتُ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام أَسْأَلُهُ عَنِ الْخُرُوجُ فِي عُمْرَةِ (٥) شَهْرِ رَمَضَانَ أَفْضَلُ ، أَوْ أُقِيمُ حَتّى يَنْقَضِيَ الشَّهْرُ ، وَأُتِمَّ صَوْمِي؟
فَكَتَبَ إِلَيَّ كِتَاباً قَرَأْتُهُ بِخَطِّهِ : « سَأَلْتَ رَحِمَكَ (٦) اللهُ عَنْ أَيُّ الْعُمْرَةِ (٧) أَفْضَلُ؟ عُمْرَةُ شَهْرِ رَمَضَانَ أَفْضَلُ ؛ يَرْحَمُكَ اللهُ (٨) ». (٩)
٨٠٢٩ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ عِيسَى الْفَرَّاءِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا أَهَلَّ بِالْعُمْرَةِ فِي رَجَبٍ ، وَأَحَلَّ فِي غَيْرِهِ ، كَانَتْ (١٠)
__________________
(١) في « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » والوسائل : « فهو ».
(٢) في مرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢٣٥ : « ظاهره اختصاص فضل عمرة شهر رمضان بتلك المرأة لوعد النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وضمانه لها ، ويكون الخبر الآتي محمولاً على التقيّة ، ويمكن أن تكون قصّة المرأة لبيان حصول هذا الفضل وعلّته ، واستمرّ بعد ذلك لغيرها ، ولعلّ الأوّل أظهر ».
(٣) الجعفريّات ، ص ٦٧ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتمام الرواية فيه : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لُامّ معقل ـ وقد كانت قد فاتها الحجّ ـ : اعتمري في شهر رمضان ، فإنّ عمرة فيه تعدل حجّة » الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٤٥ ، ح ١٢٢٨٦ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٠٤ ، ح ١٩٢٦٢.
(٤) في « بح » : ـ « شهر رمضان ».
(٥) في الوسائل : ـ « عمرة ».
(٦) في « بح ، بخ ، بس ، بف » والوافي : « يرحمك ».
(٧) في « بح » : « عمرة ».
(٨) في هامش الوافي عن المحقّق الشعراني رحمهالله : « هذا الحديث وما قبله وبعده [ أي الحديث الأوّل والحديث الرابع هنا ] يمكن أن يشمل ما لو أراد الحاجّ الاكتفاء بهذه العمرة عن عمرة التمتّع ، بأن يعتمر في رجب أو رمضان ، ويقيم بمكّة إلى موسم الحجّ ، فيحجّ حجّاً مفرداً ».
(٩) الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٤٥ ، ح ١٢٢٨٥ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٠٤ ، ح ١٩٢٦٣.
(١٠) في « بف » : « فكانت ».