٧٧٦٢ / ٥. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى (١) ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ عليهالسلام : أَيُّ سَاعَةٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَنْ أُفِيضَ (٢) مِنْ جَمْعٍ؟
فَقَالَ (٣) : « قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ بِقَلِيلٍ ، فَهِيَ (٤) أَحَبُّ السَّاعَاتِ إِلَيَّ ».
قُلْتُ : فَإِنْ مَكَثْنَا (٥) حَتّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ؟
قَالَ (٦) : « لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ (٧) ». (٨)
٧٧٦٣ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا تُجَاوِزْ وَادِيَ مُحَسِّرٍ حَتّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ». (٩)
__________________
عمّار ، وتمام الرواية : « ثمّ أفض حين يشرق لك ثبير وترى الإبل موضع أخفافها ». وفي الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٤٥ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٥١ ، ح ١٣٧١٨ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٠ ، ح ١٨٤٨٩.
(١) في « بف ، جر » والتهذيب : ـ « بن يحيى ».
(٢) في التهذيب ، ح ٦٣٨ والاستبصار : « أن نفيض ».
(٣) في « بح ، بخ ، بف ، جد » والوسائل والتهذيب ، ح ٦٣٩ : « قال ».
(٤) في « بخ » والوافي والتهذيب والاستبصار : « هي ».
(٥) في التهذيب : « مكثت ».
(٦) في « ى ، بث ، بح ، بس ، جن » والوافي والتهذيب ، ح ٦٣٩ والاستبصار : « فقال ».
(٧) في « بخ » : « لا بأس به ». وفي الوسائل : « لا بأس ». وفي المرآة : « يدلّ على استحباب تقدير الإفاضة على طلوع الشمس ، وحمل على ما إذا لم يتجاوز وادي محسّر قبله ؛ للخبر الآتي ».
(٨) التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٩٢ ، ح ٦٣٩ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٥٧ ، ح ٩٠٨ ، معلّقاً عن الكليني. وفي التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٩٢ ، ح ٦٣٨ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٥٧ ، ح ٩٠٧ ، بسند آخر الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٥٣ ، ح ١٣٧١٩ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٥ ، ح ١٨٤٩٨.
(٩) التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٩٣ ، ح ٦٤٠ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ص ١٧٨ ، ح ٥٩٨ ، بسنده عن ابن أبي عمير الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠١٩ ، ح ١٣٦٤٨ ؛ وص ١٠٥٣ ، ح ١٣٧٣٠ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٥ ، ح ١٨٤٩٩.