كَانَ (١) لِلثَّوَابِ (٢) ». (٣)
٨٦٥٢ / ٥. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ (٤) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام ، قَالَ : قَالَ لَهُ (٥) مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ (٦) الْقُمِّيُّ : إِنَّ لَنَا ضِيَاعاً فِيهَا بُيُوتُ النِّيرَانِ ، تُهْدِي (٧) إِلَيْهَا الْمَجُوسُ (٨) الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالدَّرَاهِمَ ، فَهَلْ (٩) لِأَرْبَابِ الْقُرى (١٠) أَنْ يَأْخُذُوا (١١) ذلِكَ ، وَلِبُيُوتِ نِيرَانِهِمْ قُوَّامٌ (١٢) يَقُومُونَ عَلَيْهَا؟
__________________
الإعطاء جائزاً لم يكن الأخذ أيضاً جائزاً. مع أنّه يمكن المناقشة فيه أيضاً ، ويمكن أن يكون الضمير في « له » راجعاً إلى المهدي ويقرأ « يقبضها » بصيغة الإفعال. ويحتمل على بعد أن يكون المراد بالثواب في الموضعين الثواب الاخروي ، فالتقييد بالثواب أخيراً للاحتراز عن الرشوة ».
(١) في « جن » وحاشية « جت » والوافي والتهذيب : « كانت ».
(٢) في « جت » : « الثواب ».
(٣) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٧٩ ، ح ١١١١ ، معلّقاً عن سهل بن زياد الوافي ، ج ١٧ ، ص ٣٦٧ ، ح ١٧٤٣٣ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٢٩٢ ، ح ٢٢٥٦١.
(٤) في « ط ، ى ، بح ، بس ، جد » : ـ « بن زياد ».
ثمّ إنّ السند معلّق على سابقه. ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا.
(٥) في « بف » : ـ « له ».
(٦) في « ط ، ى ، بس ، جد » وحاشية « جت » : « عبيد الله ». وفي « ط » : « عبيد ».
(٧) في « ط ، ى ، بح ، بخ ، جت ، جد » والوافي والوسائل : « يهدي ».
(٨) « المجوس » : هم القائلون بالأصلين ، يسمّون أحدهما النور وبالفارسيّة يزدان ، والآخر الظلمة وبالفارسيّة أهرمن ، يزعمون أنّ الخير والنفع والصلاح من النور ، والشرّ والضرّ والفساد من الظلمة. وعن ابن سيده : « هو معرّب ، أصله : مِنْج كُوش ، وكان رجلاً صغير الاذنين ، كان أوّل من دان بدين المجوس ودعا الناس إليه ، فعرّبته العرب فقال : مجوس ، ونزل القرآن به ». راجع : الملل والنحل للشهرستاني ، ج ١ ، ص ٢٣٢ وما بعدها ؛ لسان العرب ، ج ٦ ، ص ٢١٥ ( مجس ).
(٩) في « بف » : « فهو ».
(١٠) في المرآة : « قوله : فهل لأرباب القرى ، السؤال إمّا عن جواز الأخذ منهم قهراً أو برضاهم ، فعلى الأوّل عدم اليأس ؛ لعدم عملهم يومئذٍ بشرائط الذمّة ، وعلى الثاني لعلّه مبنيّ على أنّه يجوز أخذ أموالهم على وجه يرضون به ، وإن كان ذلك الوجه فاسداً كما في الربا. والتقييد بقوله : ولبيوت نيرانهم ، على الأوّل مؤيّد لعدم الجواز ، وعلى الثاني للجواز. وربما يحمل الخبر على عدم العلم بكونه ممّا اهدي إلى تلك البيوت ، بل يظنّ ذلك ».
(١١) في « ط » : « بأن يأخذوا ».
(١٢) في التهذيب : « قوم ».