ولا أدعي لهذا البحث الكمال ، فالكمال لله وحده ، ولكنه ألق من شعاع القرآن ، ونفح من عبير أياته ، وقبس من رصين عباراته ، أخلصت فيه القصد لله عزّ وجلّ ، عسى أن ينتفع به الناس وأنتفع :
( يَوْمَ لا ينفع مَالٌ وَلا بَنُونَ (٨٨) إلاّ مَنْ أتى الله بِقَلّبِ سَلِيمِ (٨٩) ).
وما توفيقي إلا بالله العلي العظيم عليه توكلت وإليه أنيب ، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
النجف الأشرف.
|
الدكتور محمد حسين علي الصغير أستاذ في جامعة الكوفة |