والاختلاف عند النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : قوموا.
قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إنّ الرزيّة كلّ الرزيّة ما حال بين رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم » (١).
مع أنّه سمع من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في اليوم الثامن من شهر ذي الحجّة ـ أي قبل سبعين يوماً تقريباً من وفاة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ ما رواه زيد بن أرقم : « ثمّ لمّا رجع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من حجّة الوداع ، ونزل غدير خمّ ، أمر بدوحات فقممن ، فقال : كأنّي قد دعيت فأجبت ، إنّي قد تركت الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنّهما لن يتفرّقا حتّى يردا عليّ الحوض ، ثمّ قال : إنّ الله ـ عزّ وجلّ ـ مولاي ، وأنا مولى كلّ مؤمن ، ثمّ أخذ بيد علي رضياللهعنه فقال : من كنت مولاه فهذا وليّه ، اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه » وذكر الحديث بطوله ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله » (٢).
_____________________
(١) صحيح البخاري ٧ : ٩ ، ٨ : ١٦١ ، صحيح مسلم ٥ : ٧٦ ، المصنف لعبد الرزاق ٥ : ٤٣٨ ، السنن الكبرى للنسائي ٣ : ٤٣٣ ، صحيح بن حبان ١٤ : ٥٦٢. وغيرها من المصادر.
(٢) المستدرك للحاكم
٣ : ١٠٩ ، وانظر حول حديث الغدير مجمع الزوائد للهيثمي ٩ : ١٦٤ ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ٩٣ ، المعجم الكبير للطبراني ٥ : ١٦٦ ، البداية والنهاية لابن كثير ٥ : ٢٢٨ ، وغيرها من المصادر الكثيرة ، قال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة ـ بعد ان نقل