ولا شك في وجود مثل هذا المصلح العالمي في مستقبل البشرية ، لأنّه أمرٌ مقطوع به ومسلّم من حيث الروايات والأحاديث الإسلامية بحيث لا يمكن التشكيك فيه.
أمّا ما ورد من خصوصيات هذا المصلح العالمي فيه في الروايات الإسلامية التي نقلها الفريقان ، فهي على النحو التالي :
١ ـ أنّه من أهل بيت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ٣٨٩ رواية (١).
٢ ـ أنّه من أولاد الإمام علي عليهالسلام ، ٢١٤ رواية (٢).
٣ ـ أنّه من أولاد فاطمة الزهراء عليهاالسلام ، ١٩٢ رواية (٣).
٤ ـ أنّه تاسع ولد الحسين عليهالسلام ، ١٤٨ رواية (٤).
٥ ـ أنّه من أولاد الإمام علي بن الحسين عليهالسلام ، ١٨٥ رواية (٥).
__________________
(١) المستدرك ٤ : ٥٥٧ وفيه : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : « المهدي منّا أهل البيت... ».
(٢) ينابيع المودّة ٣ : ٢٥٠ الحديث ٤٦ الباب ٧١ وكمال الدين : ١٥٢ الحديث ١٥ الباب السادس في غيبة موسى عليهالسلام.
(٣) سنن ابن ماجة ٢ : ١٣٦٨ الحديث ٤٠٨٦ وسنن أبي داود ٢ : ٣١٠ الحديث ٤٢٨٤ وفيه : « المهدي من عترتي من ولد فاطمة ».
(٤) الإمامة والتبصرة : ١١٠ باب إنّ المهدي من ولد الحسين عليهالسلام وفيه : « قال هو : ... وأبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم ».
(٥) بصائر الدرجات : ٣٩٢ الحديث ١٦ باب « في الفرق بين الأنبياء... ».