نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم متعهداً بحفظه ، منذ نزوله إلى الأبد. وهو المنهج الخالد في الحياة والدستور العام للبشرية.
والجدير بالذكر ، أنّ من أهم ما يتنافى وشأن القرآن الكريم وقدسيّته وقوع التحريف فيه ، ونقصانه عمّا أنزله عزّ وجلّ على نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وقال تعالى : ( إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ) (١).
« عن ابن عباس وغيره في تفسيره هذه الآية : إنّ علينا جمعه وقرآنه عليك حتّى تحفظه ، ويمكنك تلاوته ، فلا تخف فوت شيء منه » (٢).
نكتفي بهذا القدر ؛ لأنّ التفصيل بحاجة إلى كتاب خاص ولا يسعنا التفصيل في هذا المختصر.
__________________
(١) القيامة (٧٥) : ١٧.
(٢) مجمع البيان ١٠ : ١٩٧.