|
( إنّ الذين يكتمون ما أنزلنا ـ إلى قوله ـ آولئك يعلنهم الله ) ٣ : ١٥٩. فقد انقطعت أحكام الكتاب والسنة ، وارتفعت من بين العباد ، ولم يبق إلاّ مجرد تلاوة القرآن ، ودرس كتب السنة ، ولا سبيل إلى التعبد بشيء مما فيما. ومن زعم هؤلاء الجهلة أنه يقضي أويفي بما فيما ، أو يعمل لنفسه بشيء مما اشتملا عليه فدعواه باطلة وكلامه مردود. فانظر إلى هذه الفاقرة العظمى ، والداهية الدهياء ، والجهلاء ، والبدعة العمياء الصمّاء!!! سبحانك هذا بهتان عظيم. |
ـ وللإمام الشوكاني ـ
يــا ناقداً لمـقال ليـس يفهـمه |
|
من ليس يفهم ـ قل لي ـ كيف ينتقد |
ياصاعــداً في وعور ضاق مسلكها |
|
أيصعد الوعر من في السهل يرتعد |
يا مـاشـياً فـي فلاة لا انيـس بها |
|
كيف السبيل اذا ما اغتـالك الأسـد |
ياخائض البـحر لايدري سبـاحته |
|
ـ ويلي عليك ـ أتنجو أن علا الزبد |
ومنها :
إني بليت بأهل الجهــل في زمن |
|
قاموا به ورجال الـعلم قـد قـعدوا |