الحسيني الأصفهاني ، ويظهر من تلك الإجازة أنّ الشيخ علي بن هلال المذكور كان عمّ هذا الشيخ. وكان تاريخ الإجازة : سنة ثمان وعشرين وتسعمائة (١) وقال في الإجازة السابقة : إنّ عدة من الفضلاء أجازوه ، ولكن أوثقهم الشيخ إبراهيم بن الحسن بن علي بن هلال الجزائري المذكور (٢) وعليه فالواسطة واسطتان.
ومن مشايخه المحقق الثاني الكركي ، فقد انهى صاحب « الكشكول » إجازته إلى المترجم عن الكركي (٣).
تلامذة والراوون عنه :
قال : ويروي عنه أيضا جماعة من العلماء ، كما يظهر ذلك من إجازاته.
منهم : تلميذه السيّد معزّ الدين محمّد بن تقي الدين محمّد الحسيني الأصفهاني ، وله منه إجازة تاريخها سنة ثمان وعشرين وتسعمائة ، في المشهد المقدس الغروي ، وقد رأيتها بخطه الشريف على ظهر « الشرائع » التي كانت لتلميذه المذكور ، وخطه لا يخلو من رداءة.
ومنهم أيضا : السيّد شريف الدين الحسيني المرعشي التستري ، والد القاضي نور الله التستري صاحب « مجالس المؤمنين » على ما صرّح به القاضي نور الله في حواشي « المجالس » المذكور ( في ترجمة هشام بن سالم ).
ومنهم : السيّد الآميرزا نعمة الله الحلي (٤).
وقد سبق القول عن أجازته للمولى شمس الدين محمّد بن الحسن الأسترآبادي.
وأضاف صاحب « الحدائق » في سلسلة أجازته : الشيخ حسين بن عبد الحميد ، والمولى كريم الدين الشيرازي عن القطيفي (٥).
__________________
(١) رياض العلماء ١ : ١٧ ، ١٨ عن الكشكول.
(٢) رياض العلماء : ١ : ١٥ عن الكشكول.
(٣) لؤلؤة البحرين : ١٥٩.
(٤) رياض العلماء ١ : ١٥ وترجم له في روضات الجنات.
(٥) لؤلؤة البحرين : ١٥٩.