وأضاف صاحب « روضات الجنات » : المولى شمس الدين محمّد بن تركي وتاريخ أجازته له سنة خمس عشرة وتسعمائة ، بعد سنتين من وروده العراق (١).
ومنهم : شاه محمود الخليفة الشيرازي (٢).
مؤلفاته :
١ ـ أدعية سعة الرزق وقضاء الدين في مجموعة مختصرة ـ الذريعة ١ : ٣٩٨.
٢ ـ الأربعون حديثا ـ ينقل عنه العلامة المجلسي في البحار ـ الذريعة ١ : ٤١٠.
٣ ـ تحقيق الفرقة الناجية مرتب على مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة ، أوله : يا من جعل عليا العلي الهادي ، إلى دين مختاره من الحاضر والبادي .. فهذه نفقة صدرت في تحصيل أنّ الفرقة الناجية عند الله هم الشيعة الإمامية. وقال في خاتمتها :
ولنختم رسالتنا هذه بثلاث فوائد. وبعد الفوائد قال : أجببت تتميم ما أسلفته بأحاديث حسنة لا يكاد يظفر بها مجتمعة إلا قليل من العلماء ، وهي مؤكدة لما تقدم من أنّ الحق انما هو كون الفرقة الناجية شيعة علي عليهالسلام. ثم أورد ثمانية عشر حديثا وبها تتم النسخة ، كتبت في شعبان ١٠٠٦ ه فرغ منه في ٥ صفر ٩٤٥ ه ـ الذريعة ١٦ : ١٧٧.
٤ ـ تعليقات على الشرائع ـ الذريعة ٦ : ١٠٦ بعنوان حاشية على الشرائع.
٥ ـ الثمانية عشر حديثا ، وهي تتمة رسالته السابقة في تحقيق الفرقة الناجية كما مر ، وذكرها في الذريعة ٥ : ١١ بهذا العنوان وذكر لها نسختين إحداهما للمرحوم المساوي.
٦ ـ حاشية الألفية للشهيد ـ الذريعة ٦ : ٢٢ و١١ : ١٠٧ بعنوان شرح الألفية وقال : أو له : الحمد لله الذي تفرد بالكبرياء وتوحد بالجلال. فرغ منه نهار الأحد السادس عشر من محرم سنة ٩٣٩ وعناوينه : أقول .. رأيت نسخة منه في مكتبة المولى محمّد علي الخوانساري في النجف الأشرف. وعبّر عنه مؤلفه بالحاشية.
__________________
(١) روضات الجنات ١ : ٢٧.
(٢) روضات الجنات ١ : ٢٩.