لا يكاد يتحقّق ، لأنّه ليس المتعارف قراءة الصيغة ، ولا ذكر الشرط حال الإعطاء وتسليم القرض ، فتدبّر.
ثمَّ إنّ الطمع والنيّة هو مثل ما يهدي الفقير إلى الأغنياء طمعا منهم في العوض بأزيد ، بل بأضعافه ، ومثل ما يرشى إلى الحكّام والقضاة للحكم لهم ، ومثل أن تؤخذ بنت رجل بعنوان النكاح طمعا في البكارة أو الوجاهة من دون شرط.
والله عالم بأحكامه ورسوله المطهّر وخلفاؤه الاثنا عشر ، صلوات الله عليهم صلاة تنفعنا يوم المحشر.
تمّت الرسالة بعونه وتوفيقه.