فلو لم يمكن ، فالعمل بعنوان التخيير بعد بذل الجهد بقدر الوسع في تحصيل الاحتياط. وأنّ التخيير حينئذ أيضا احتياط.
فلو لم يوجد الاجتهاد ولا التقليد ، ينبغي الاحتياط ، و ( لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلّا وُسْعَها ) (١) ، مع أنّ الاحتياط حسن واحتياط على كلّ حال ، لو علم أنّه احتياط.
والله هو العالم بأحكامه ، ورسوله صلىاللهعليهوآله ، وخلفاؤه صلوات الله عليهم أجمعين.
والحمد لله ربّ العالمين.
__________________
(١) البقرة (٢) : ٢٨٦.