والكتاب مخطوط يقع في ست ورقات (١).
١٧ ـ الموجز في الناسخ والمنسوخ : للإمام المظفر بن الحسين بن زيد ابن علي بن خزيمة الفارسي.
سلك فيه مؤلفه منهج السلف في مصطلح الناسخ والمنسوخ وعلامة ذلك إفراده بابا عنوانه : باب بيان الآيات المنسوخة بالاستثناء بعدها.
وقد أخرج ابن خزيمة كتابه هذا في عدة أبواب على النحو التالى :
بيان الناسخ والمنسوخ ، بيان السور التي فيها الناسخ والمنسوخ ، بيان السور التي لم يدخلها الناسخ ولا المنسوخ ، بيان السور التي فيها المنسوخ دون الناسخ ، بيان السور التي فيها الناسخ دون المنسوخ ، بيان المنسوخ في القرآن بآية السيف ، ما نسخ من القرآن بآية القتال ، بيان الآيات المنسوخة بالاستثناء بعدها ، بيان ما في الآيات المنسوخة على النظم ، بيان السور المنسوخ والمحكم منها على النظم.
والكتاب مطبوع بذيل كتاب الناسخ والمنسوخ للنحاس ويقع في سبع عشرة صفحة.
١٨ ـ معرفة الناسخ والمنسوخ : لأبي عبد الله محمد بن حزم (٢) :
ابتدأ الكتاب بذكر عدد من الآثار في فضل تعلم الناسخ والمنسوخ واعتناء السلف بذلك.
ثم قسّم الكتاب إلى فصول وأبواب ، ذكر فيها : معنى النسخ اللغوي والاصطلاحي ، شروطه ، إنكار اليهود للنسخ ، الذي يقع فيه النسخ الأمر والنهي دون الإخبار ، أنواع النسخ ، السور التي لم يدخلها ناسخ ومنسوخ ، تسمية
__________________
(١) انظر : النسخ في القرآن الكريم لمصطفى زيد ١ / ٢٩٦.
ومقدمة الحجي على قلائد المرجان / ص ٩٢.
(٢) وليس هو أبو محمد بن حزم الظاهري صاحب التصانيف.