« كان عليّ (عليه السلام) يقول : إنّا أهل بيت اُمرنا أن نطعم الطعام ، ونؤدّي في النائبة ، ونصلّي إذا نام الناس ».
« شرف المؤمن صلاته بالليل ، وعزّ المؤمن كفّه عن أعراض الناس ».
« لا تدع قيام الليل ، فإنّ المغبون من حرم قيام الليل ».
يا طلاّب علوم آل محمّد (عليهم السلام) ، ويا تلامذة الإمام الصادق (عليه السلام) ، هذا الإمام الناطق يقول : « إنّي لأمقت الرجل قد قرأ القرآن ، ثمّ يستيقظ من الليل فلا يقوم حتّى إذا كان عند الصبح قام يبادر بالصلاة ».
وهذا ليس بالطالب نفسه ، بل قوا أهليكم ناراً ، ويقول رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
« إذا أيقظ الرجل أهله من الليل ، وتوضّيا وصلّيا ، كتبا من الذاكرين لله كثيراً والذاكرات ».
« عليكم بقيام الليل ، فإنّه دأب الصالحين قبلكم ، وإنّ قيام الليل قربة إلى الله ومنهاة عن الإثم ».
« عليكم بصلاة الليل فإنّها سنّة نبيّكم ، ودأب الصالحين قبلكم ، ومطردة الداء من أجسادكم ».
قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) :
« قيام الليل مصحّة للبدن ، وتمسّك بأخلاق النبيّين ، ورضى ربّ العالمين ».
« ما تركت صلاة الليل منذ سمعت قول النبيّ (صلى الله عليه وآله) : صلاة الليل نور ، فقال ابن الكوّاء : ولا ليلة الهرير؟ قال : ولا ليلة الهرير ».
قال الإمام الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى : (إنَّ الحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ) ، قال :
« صلاة المؤمن بالليل تذهب بما عمل من ذنب بالنهار ».