من حلٍّ أصابها أم من حرام ».
« يا ابن آدم ، لا تأسف على مفقود لا يردّه إليك الفوت ، ولا تفرح بموجود لا يتركه في يديك الموت ».
« الزهد تقصير الآمال وإخلاص الأعمال ».
« أصل الزهد حسن الرغبة فيما عند الله ».
« أيّها الناس ، الزهادة قصر الأمل والشكر عند النعم ، والتورّع عند المحارم ، فإن عزب ذلك عنكم فلا يغلب الحرام صبركم ولا تنسوا عند النعم شكركم ».
قال الإمام الصادق (عليه السلام) :
« جُعِل الخير كلّه في بيت ، وجعل مفتاحه الزهد في الدنيا ».
عماد طالب العلم زهده في الدنيا ، ولا بدّ له من ذلك ، فإنّ ما يطلبه هو علم الآخرة ، علم الله والأنبياء والأولياء ، ولا يتأتّى ذلك مع الرغبة بما يكرهه الله ، وإنّ الله ليبغض الدنيا الدنيّة وزخرفها وزبرجها ، فهي التي تبعد عباده عن ساحة قدسه وفيض لقائه ، فيحبّ من زهد فيها ، ورسول الله يقول :
« الزهـد في الدنيـا قصر الأمر وشكر كلّ نعمة ، والورع عن كلّ ما حرّم الله ».
« الزهد ليس بتحريم الحلال ، ولا إضاعة المال ، ولكنّ الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك أوثق منك بما في يد الله ، وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أنت اُصبت بها أرغب فيها لو أنّها اُبقيت لك ».
وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : الزهد مفتاح باب الآخرة ، والبراءة من النار وهو تركك كلّ شيء يشغلك عن الله ، من غير تأسّف على فوتها ولا إعجاب في تركها ، ولا انتظار فرج منها ولا طلب محمدة عليها ، ولا عوض منها ، بل ترى