ومنها : العزّ والكرامة ، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : « أفلح الزاهد في الدنيا ، حظى بعزّ العاجلة وبثواب الآخرة ».
ومنها : الراحة واستهانة المصيبات ، قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
« الزهد في الدنيا الراحة العظمى ».
« السلامة في التفرّد ، الراحة في الزهد ».
« من زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات ».
« من زهد في الدنيا هانت عليه مصائبها ولم يكرهها ».
« من زهد في الدنيا استهان بالمصيبات ».
« الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن ، والرغبة فيها تتعب القلب والبدن ».
« الرغبة تورث الهمّ والحزن ».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : « إنّ الزاهد في الدنيا يريح ويريح قلبه وبدنه في الدنيا والآخرة ، والراغب فيها يتعب قلبه وبدنه في الدنيا والآخرة ».
قال الإمام عليّ (عليه السلام) : « من زهد في الدنيا لم تفته ، من رغب فيها أتعبته وأشقته ».
وفي وصاياه لولده الحسن (عليه السلام) يقول : « يا بني ، فإن تزهد فيما زهّدتك فيه وتعزف نفسك عنها ، فهي أهل ذلك ، وإن كنت غير قابل نصيحتي إيّاك فيها ، فاعلم يقيناً أنّك لن تبلغ أملك ولا تعدو أجلك ، فإنّ في سبيل من كان قبلك ، فخفّض في الطلب وأجمل المكتسب ».
ومنها : الغنى ، قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : « لن يفتقر من زهد ».
ومنها : الحكمة التي هي ضالّة المؤمن ، أين وجدها أخذها ، وإنّها من الخير الكثير ، وتزيد على الدنيا وما فيها ، فإنّها متاع قليل ، فمن ثمرات الزهد الحكمة ،