٣ ـ أن يحبّ لهم ما يحبّ لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه من الشرّ.
٤ ـ أن يزجره عن سوء الأخلاق وارتكاب المحرّمات والمكروهات أو ما يؤدّي إلى فساد حال أو ترك اشتغال أو إساءة أدب ، أو كثرة كلام من غير فائدة ، أو معاشرة من لا تليق معاشرته.
٥ ـ أن لا يتعاظم على المتعلّمين ، بل يلين لهم ويتواضع.
٦ ـ إذا غاب أحد منهم أو من ملازمي الحلقة زائداً على العادة يسأل عنه وعن أحواله.
٧ ـ أن يستعلم أسماء طلبته وحاضري مجلسه وأنسابهم وكناهم ومواطنهم وأحوالهم.
٨ ـ أن يكون سمحاً ببذل ما حصله من العلم.
٩ ـ صدّ المتعلّم أن يشتغل بغير الواجب قبله.
١٠ ـ أن يكون حريصاً على تعليمهم ، باذلا وسعه في تفهيمهم وتقريب الفائدة إلى أذهانهم.
١١ ـ أن يذكر في تضاعيف الكلام ما يناسبه من قواعد الفنّ.
١٢ ـ أن يحرّضهم على الاشتغال في كلّ وقت ، ويطالبهم في أوقات بإعادة محفوظاتهم.
١٣ ـ أن يطرح على أصحابه ما يراه من مستفاد المسائل الدقيقة والنكت الغريبة ، يختبر بذلك أفهامهم ويظهر فضل الفاضل.
١٤ ـ أن ينصفهم في البحث.
١٥ ـ أن لا يظهر للطلبة تفضيل بعضهم على بعض عنده في مودّة أو اعتناء مع تساويهم في الصفات.