١٦ ـ أن يقدّم في تعليمهم إذا ازدحموا الأسبق فالأسبق.
١٧ ـ إذا سلك الطالب في التحصيل فوق ما يقتضيه حاله ، أوصاه بالرفق بنفسه.
١٨ ـ إذا كان متكفّلا ببعض العلوم لا غير ، لا ينبغي له أن يقبّح في نفس الطالب العلوم التي وراءه.
١٩ ـ أن لا يتأذّى ممّن يقرأ عليه إذا قرأ على غيره أيضاً لمصلحة راجعة إلى المتعلّم.
٢٠ ـ إذا تكمّل الطالب وتأهّل للاستقلال بالتعليم واستغنى عن التعلّم فينبغي أن يقوم المعلّم بنظام أمره في ذلك ، ويمدحه في المحافل ويأمر الناس بالاشتغال عليه والأخذ عنه.
ومن الثالث ـ أي آدابه في درسه ـ فاُمور :
١ ـ أن لا يخرج إلى الدرس إلاّ كامل الاُهبة ، وما يوجب له الوقار والهيبة في اللباس والهيئة والنظافة في الثوب والبدن.
٢ ـ أن يدعو عند خروجه مريداً للدرس.
٣ ـ أن يسلّم على من حضر إذا وصل إلى المجلس ، ويصلّي ركعتين تحيّة المسجد إذا كان في المسجد ، وإلاّ نوى بهما الشكر لله تعالى.
٤ ـ أن يجلس بسكينة ووقار وتواضع وخشوع وإطراق.
٥ ـ قيل : يجلس مستقبل القبلة.
٦ ـ أن ينوي قبل شروعه ، بل حين خروجه من منزله تعليم العلم ونشره.
٧ ـ أن يستقرّ على سمت واحد مع الإمكان ، ويتّقي كثرة المزاح والضحك.
٨ ـ أن يجلس في موضع يبرز وجهه فيه لجميع الحاضرين.