يصرّح به الامام
الصادق عليهالسلام
، فيقول : حتىٰ يلحقهم بالناس (١). ٤ ـ لا يقرّ الاسلام أي نوع من العلاقة
التي تأتي بالضرر بين البشر ، منها في العلاقات المالية ، والرسول الاكرم صلىاللهعليهوآله
يقول في هذا الصدد : لا ضرر ولا ضرار في الاسلام (٢). ٥ ـ وللاسلام رأي خاص فيما يتعلق
بالمصادر الطبيعية ، مثل : الاراضي والمعادن والانهار والمياه الجوفية والغابات والبحار ، فملكيتها نوعاً ما تعود الىٰ
الامام المعصوم عليهالسلام
وتكون ادارتها والاستفادة منها وتوزيع العوائد الحاصلة منها ومن صلاحيات الحكومة الاسلامية الحقيقية. ________________
(١) وسائل الشيعة ، كتاب الزكاة ، الباب الثامن ، من ابواب المستحقين للزكاة ، الرواية رقم ٤.
(٢) وسائل الشيعة ، الباب الاول من كتاب الارث ، الرواية رقم ٩.