ارتدوا ملابس الترف.
٤ ـ اصبحت المساجد مقصورة علىٰ المسنين من النساء والرجال ، اما الشباب فلا شأن لهم بها.
٥ ـ كانت الحسناوات الاوروبيات ، موظفات في جذب قلوب الشباب المسلمين في كل مكان ! وقد قمن بوظيفتهن وادوارهن علىٰ احسن وجه ، فكانت النتيجة هي ان الشباب المسلم يبقىٰ الىٰ ساعات متأخرة من الليل في الملاهي التي كانت محطّ الحسناوات الاوروبيات ، ( في بلادنا يتكرر هذا الامر ـ حالياً ـ بفارق ان دور الفتيات الاوروبيات تؤديه فتيات من نفس بلادنا وليست هناك حاجة الىٰ فتيات مسيحيات او اوروبيات ) ، وهذه النسخة « زائدة عن الأصل » !
٦ ـ انتشر اللهو والترف وازدادت المنافسة علىٰ زخارف الدنيا من الملابس والمساكن ... فلم تعد عائداتهم المشروعة تكفي لذلك ، ولم تستطع تلبية متطباتهم الجديدة ، وبالنتيجة بدأ موظفوا الحكومة اخذ الرشوة والاختلاس ، فظهر الفساد في اخلاق واضطرت الفئات المنتجة من المزارعين والقرويين والعمال والمهنيين الىٰ دفع ضرائب اكثر من اتعابهم لتأمين نفقات ترف ولهو الفئات الممتازة ، فكان ان تحولت تلك الفئات الىٰ طبقة فقيرة وساخطة وبالمقابل اوغلت الفئات الممتازة في غيّها وشهواتها. ( وفي بلادنا اليوم ايضاً يتكرر هذا الامر ) « نسخة عن الاصل ».
حتىٰ وصل الفسق والغيّ خاصة بين
الحكام والولاة والطبقات المتصلة بهم الىٰ ان يعشق المعتصم بن صارح حاكم ولاية المريا ( من محافظات