قط : هلا فعلت كذا وكذا؟ ولا عاب علي شيئا قط.
٣٦ ـ وفي الإحياء ، قال : قال أنس : والذي بعثه بالحق ما قال لي في شيء قط كرهه : لم فعلته؟ ولا لامني نساؤه إلا قال : دعوه إنما كان هذا بكتاب وقدر.
٣٧ ـ وفيه ، عن أنس : وكان صلىاللهعليهوآله ـ لا يدعوه أحد من أصحابه وغيرهم إلا قال : لبيك.
٣٨ وفيه ، عنه : ولقد كان صلىاللهعليهوآله يدعو أصحابه بكناهم ـ إكراما لهم واستمالة لقلوبهم ، ويكني من لم يكن له كنية فكان يدعى بما كناه به ، ويكني أيضا النساء اللاتي لهن الأولاد واللاتي لم يلدن ، ويكني الصبيان فيستلين به قلوبهم.
٣٩ ـ وفيه ، : وكان صلىاللهعليهوآله يؤثر الداخل عليه بالوسادة التي تحته ـ فإن أبى أن يقبلها عزم عليه حتى يفعل.
٤٠ ـ وفي الكافي ، بإسناده عن عجلان قال : كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام ـ فجاء سائل فقام عليهالسلام إلى مكيل فيه تمر فملأ يده فناوله ، ثم جاء آخر فسأله فقام فأخذ بيده فناوله ـ ثم جاء آخر فسأله فقام فأخذ بيده فناوله ، ثم جاء آخر فقال (ع) : الله رازقنا وإياك.
ثم قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله كان ـ لا يسأله أحد من الدنيا شيئا إلا أعطاه ـ فأرسلت إليه امرأة ابنا لها فقالت : انطلق إليه فاسأله فإن قال : ليس عندنا شيء ـ فقل : أعطني قميصك ، قال : فأخذ قميصه فرمى به (وفي نسخة أخرى فأعطاه) فأدبه الله على القصد ـ فقال : « وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ ـ وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً ».
٤١ ـ وفيه ، بإسناده عن جابر عن أبي جعفر (عليهالسلام) قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة.
٤٢ ـ وفيه ، عن موسى بن عمران بن بزيع قال : قلت للرضا (ع) : جعلت فداك إن الناس رووا ـ أن رسول الله صلىاللهعليهوآله كان إذا أخذ في طريق رجع في غيره! كذا كان؟ قال : فقال نعم ـ فأنا أفعله كثيرا فافعله ، ثم قال لي : أما إنه أرزق لك.
٤٣ ـ وفي الإقبال ، بإسناده عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يخرج بعد طلوع الشمس.