٥٥ ـ وفي الفقيه ، بإسناده عن علي عليهالسلام في حديث الأربعمائة قال : والسواك مرضاة الله وسنة النبي صلىاللهعليهوآله ومطهرة للفم.
أقول : والأخبار في استنانه صلىاللهعليهوآله بالسواك من طرق الفريقين كثيرة جدا.
٥٦ ـ وفي الفقيه ، : قال الصادق عليهالسلام : أربع من أخلاق الأنبياء : التطيب والتنظيف بالموسى ـ وحلق الجسد بالنورة وكثرة الطروقة.
٥٧ ـ وفي الكافي ، بإسناده عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كانت لرسول الله صلىاللهعليهوآله ممسكة ـ إذا هو توضأ أخذها بيده وهي رطبة ـ فكان إذا خرج عرفوا أنه رسول الله ص.
٥٨ ـ وفي المكارم ، : كان لا يعرض له طيب إلا تطيب ، ويقول : هو طيب ريحه خفيف محمله ، وإن لم يتطيب وضع إصبعه في ذلك الطيب ثم لعق منه.
٥٩ ـ وفيه ، : كان صلىاللهعليهوآله يستجمر بالعود القماري.
٦٠ ـ وفي ذخيرة المعاد ، : وكان أي المسك أحب الطيب إليه صلىاللهعليهوآله.
٦١ ـ وفي الكافي ، بإسناده عن إسحاق الطويل العطار عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله ينفق في الطيب ـ أكثر مما ينفق في الطعام.
٦٢ ـ وفيه ، بإسناده عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : الطيب في الشارب ـ من أخلاق النبيين وكرامة للكاتبين.
٦٣ ـ وفيه ، بإسناده عن السكن الخزاز قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : حق على كل محتلم في كل جمعة أخذ شاربه وأظفاره ـ ومس شيء من الطيب ، وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا كان يوم الجمعة ـ ولم يكن عنده طيب ـ دعا ببعض خمر نسائه فبلها في الماء ـ ثم وضعها على وجهه.
٦٤ ـ وفي الفقيه ، بإسناده عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ إذا أتى بطيب يوم الفطر بدأ بنسائه.
٦٥ ـ وفي المكارم ، : وكان يدهن صلىاللهعليهوآله بأصناف من الدهن ، قال وكان (ص)