ذكر كشف غطائه عنه ، ولا وجه للغطاء إلا أن يكون هناك مغطى عليه ، فقد كان ما يلقاه ويبصره من الجزاء يوم القيامة حاضرا موجودا في الدنيا غير أنه لم يكشف عنه.
وهذه الآيات تفسر الآيات الأخر الظاهرة في المجازاة وبينونة العمل والجزاء لكون آيات المجازاة ناظرة إلى مرحلة الرابطة الاجتماعية الوضعية ، وهذه الآيات ناظرة إلى مرحلة الرابطة الحقيقية كما بيناه ، وقد تعرضنا لهذا البحث بعض التعرض في تفسير قوله تعالى : « خَتَمَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ » : البقرة : ٧ في الجزء الأول من الكتاب فليراجعه من شاء. والله الهادي.
(تم والحمد لله).