١ ـ فمن قائل : إنه شئ مشرف على الفريقين.
٢ ـ وقيل : سور له عرف كعرف الديك.
٣ ـ وقيل : تل بين الجنة والنار جلس عليه ناس من أهل الذنوب.
٤ ـ وقيل : السور الذي ذكره الله في القرآن بين المؤمنين والمنافقين إذ قال : « فضرب بينهم بسور له باب ».
٥ ـ وقيل : معنى الأعراف التعرف أي على تعرف حال الناس رجال.
٦ ـ وقيل : هو الصراط.
ثم اختلفوا في الرجال الذين على الأعراف على أقوال أنهيت إلى اثنى عشر قولا :
١ ـ أنهم أشراف الخلق الممتازون بكرامة الله.
٢ ـ أنهم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم فلم يترجح حسناتهم حتى يدخلوا الجنة ولا غلبت سيئاتهم حتى يؤمروا بدخول النار فأوقفهم الله تعالى على هذه الأعراف لكونها درجة متوسطة بين الجنة والنار ثم يدخلهم الجنة برحمته.
٣ ـ أنهم أهل الفترة.
٤ ـ أنهم مؤمنو الجن.
٥ ـ أنهم أولاد الكفار الذين لم يبلغوا في الدنيا أو ان البلوغ.
٦ ـ أنهم أولاد الزنا.
٧ ـ أنهم أهل العجب بأنفسهم.
٨ ـ أنهم ملائكة واقفون عليها يعرفون كلا بسيماهم ، وإذا أورد عليهم أن الملائكة لا تتصف بالرجولية والأنوثية قالوا : إنهم يتشكلون بأشكال الرجال.
٩ ـ أنهم الأنبياء عليهم السلام يقامون عليها تمييزا لهم على سائر الناس ولأنهم شهداء عليهم.
١٠ ـ أنهم عدول الأمم الشهداء على الناس يقومون عليها للشهادة على أممهم.
١١ ـ أنهم قوم صالحون فقهاء علماء.
١٢ ـ أنهم العباس وحمزة وعلي وجعفر يجلسون على موضع من الصراط يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ، ومبغضيهم بسوادها ذكر الآلوسي في روح المعاني أن هذا