أمره في مكة واسلم هناك ، ثم انتقل إلى المدينة.
وعن تقدم اسلام سلمان ، نجد عدداً من الروايات تشير إلى ذلك (١). ومن ذلك : أن اعرابياً سأل النبيّ (ص) عنه فقال : أليس كان مجوسياً ، ثم أسلم؟! فقال (ص): يا أعرابي ، اُخاطبك عن ربي ، وتقاولني؟! إن سلمان ما كان مجوسياً ، ولكنه كان مضمراً للايمان ، مظهراً للشرك (٢).
__________________
(١) راجع : ذكر أخبار اصبهان ج ١ ص ٥١ وتهذيب تاريخ دمشق ج ٦ ص ١٩٣ والبحار ص ٣٥٥ ـ ٣٥٩ ، واكمال الدين ص ١٦٢ ـ ١٦٥ وروضة الواعظين ص ٢٧٥ ـ ٢٧٨ والدرجات الرفيعة ص ٢٠٣ ونفس الرحمان ص ٥ ـ ٦ عن بعض من تقدم وعن غيرهم.
(٢) الاختصاص ص ٢٢٢ والبحار ج ٢٢ ص ٣٤٧ وقاموس الرجال ج ٤ ص ٤٢٩ ونفس الرحمان ص ٤.