أقول : ورواه ابن شهرآشوب عن الباقر والصادق (ع) : وهو من التطبيق وليس بتفسير.
وفي تفسير القمي ، في حديث أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام : في قوله : « فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ » يقول : قاتل نفسك على آثارهم ، وأما أسفا يقول حزنا.
وفي الدر المنثور ، أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم في التاريخ ، عن ابن عمر قال : تلا رسول الله صلىاللهعليهوآله هذه الآية « لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً » فقلت ما معنى ذلك يا رسول الله؟ قال : ليبلوكم أيكم أحسن عقلا وأورع عن محارم الله ـ وأسرعكم في طاعة الله.
وفي تفسير القمي ، في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام : في قوله : « صَعِيداً جُرُزاً » قال : لا نبات فيها.
أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً (٩) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقالُوا رَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً (١٠) فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً (١١) ثُمَّ بَعَثْناهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً (١٢) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْناهُمْ هُدىً (١٣) وَرَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ إِذْ قامُوا فَقالُوا رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَا مِنْ دُونِهِ إِلهاً لَقَدْ قُلْنا إِذاً شَطَطاً (١٤) هؤُلاءِ قَوْمُنَا