وفي الدر المنثور ، أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أصحاب الكهف أعوان المهدي.
وفي البرهان ، عن ابن الفارسي قال الصادق عليهالسلام : يخرج للقائم عليهالسلام من ظهر الكعبة سبعة وعشرون رجلا من قوم موسى ـ الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون وسبعة من أهل الكهف ـ ويوشع بن نون ، وأبو دجانة الأنصاري ، ومقداد بن الأسود ومالك الأشتر ـ فيكونون بين يديه أنصارا وحكاما.
وفي تفسير العياشي ، عن عبد الله بن ميمون عن أبي عبد الله عليهالسلام عن أبيه علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : إذا حلف رجل بالله فله ثنياها إلى أربعين يوما ـ وذلك أن قوما من اليهود سألوا النبي صلىاللهعليهوآله عن شيء فقال : ائتوني غدا ـ ولم يستثن ـ حتى أخبركم ـ فاحتبس عنه جبرئيل أربعين يوما ثم أتاه وقال : « وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً ـ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ ».
أقول : الثنيا بالضم فالسكون مقصورا اسم الاستثناء وفي هذا المعنى روايات أخر عن الصادقين عليهالسلام والظاهر من بعضها أن المراد بالحلف بت الكلام وتأكيده كما يلوح إليه استشهاده عليهالسلام في هذه الرواية بقول النبي صلىاللهعليهوآله ، وأما البحث في تقييد اليمين به بعد انعقاده ووقوع الحنث معه وعدمه فموكول إلى الفقه.
« كلام حول قصة أصحاب الكهف في فصول »
١ ـ وردت قصة الكهف مفصلة كاملة في عدة روايات عن الصحابة والتابعين وأئمة أهل البيت عليهالسلام كرواية القمي ورواية ابن عباس ورواية عكرمة ورواية مجاهد وقد أوردها في الدر المنثور ، ورواية ابن إسحاق في العرائس ، وقد أوردها في البرهان ، ورواية وهب بن منبه وقد أوردها في الدر المنثور ، وفي الكامل ، من غير نسبة ورواية النعمان بن بشير في أصحاب الرقيم وقد أوردها في الدر المنثور ،.
وهذه الروايات ـ وقد أوردنا في البحث الروائي السابق بعضها وأشرنا إلى بعضها