خاتم بعضهم « أُكُلُها دائِمٌ » وآخر « آتِنا غَداءَنا » وآخر « لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ ».
وفسّر بعضهم « الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ » : بالخلال المجيئة بعد الطعام ، والياس منه.
وفسّر بعضهم « بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً » فقال : هم الذين يثردون ويأكل غيرهم ، وقيل : هم الذين لا سكاك لهم في أيّام البطيخ.
وقال بعضهم : العيش فيما بين الخشبتين ، يعني الخوان والخلال.
ولقّبوا الطّست والإبريق إذا قدّما قدّام المائدة ببشر وبشير ، وبعدها بمنكر ونكير.
وفي مجموعة اخرى : أبو مغيث (١) الحسين بن منصور الحلاّج الصوفي ، كان جماعة يستشفون ببوله ، وقيل : إنّه ادّعى الربوبيّة ، ووجد له كتاب فيه : إذا صام الإنسان ثلاثة أيّام بلياليها ولم يفطر ، وأخذ وريقات هندباء فأفطر عليه أغناه عن صوم رمضان ، ومن صلّى في ليلة ركعتين ، من أوّل الليل إلى الغداة أغنته عن الصلاة بعد ذلك ، ومن تصدّق بجميع ما يملك في يوم واحد أغناه عن الحجّ ، وإذا أتى قبور الشهداء بمقابر قريش ، فأقام فيها عشرة أيّام يصلّي ويدعو ، ويصوم ولا يفطر إلاّ على قليل من خبز الشعير والملح ، أغناه ذلك عن العبادة.
__________________
يدي ، وهي الان موجودة عندي بحمد الله وكانت نسخة الأصل من هذا الكتاب أيضا عندي الى ان رجعت ، وأودعته رحمهالله باستنساخ نسخة من هذا الكتاب فاستنسخها وأرسلها ووصلت إليّ بعد أشهر من وفاته.
حرره العبد في يوم عرفة في بيتي في أصفهان سنة ١٣٢٠.
وكذلك المجموعة التي للسيد السند بحر العلوم فيها إجازات العلماء الاعلام له بخطوطهم الشريفة وبعض إجازاته لبعض تلاميذه هي أيضا كانت عندنا ونقلتها بخط يدي.
(١) في المخطوط والحجرية : أبو معتب ، وهو خطأ انظر سير أعلام النبلاء ١٤ : ٣١٣ ، وطبقات الأولياء : ١٨٧.