آبائه وأولاده |
وأما آباؤه فلم يتعرض لهم أحد من المتعرضين لتراجم العلماء ولم تطلع على الصّفحات المبيضّة من التأريخ شمس من شموس وجودهم غير أنّه ورد عن مجمع الآداب في أعيان الشّيعة الجزء |
١٠ / ٢٦٢ : قطب الدّين ابوالفضل هبة الله ابن سعيد الرّاوندي الفقيه المتكلّم كان من العلماء الأفاضل وله تصانيف حسنة ، روى عن ابي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه ، أقول : والظّاهر أنّه أحد آبائه لو كان صدر العبارة مأموناً من الغلط ـ ويحتمل قريباً أنّه صاحب القبر المعروف « في قرية خسروشاه بناحية من تبريز » بـ : قبر القطب الرّاوندي.
وأمّا أولاده فله : محمد وعليّ وحسين ، تعرض لهم تلميذ والدهم منتجب الدين في فهرسته مشفوعين بالثّناء والمدح. فقال في حرف الميم : الشّيخ الإمام ظهير الدّين ابوالفضل محمّد بن الشّيخ الإمام قطب الدّين أبي الحسين سعيد بن هبة الله الرّاوندي ، فقيه ، ثقة ، عدل ، عين.
وعرّف له ابناً وهو : الشّيخ رشيد الدّين الحسين بن أبي الفضل بن محمد الرّاوندي المقيم بقوهده رأس الوادي من أعمال الرّى. صالح ، مقرئ. والظّاهر زيادة « بن » قبل : محمّد ، لأنّ درك الشيخ منتجب الدّين لابن حفيد استاده عند كبره بعيد جداً.
وقال في حرف العين : الشّيخ الإمام عماد الدّين علي ابن الشّيخ الإِمام قطب الدّين أبي الحسين سعيد بن هبة الله الرّاوندي ، فقيه ، ثقة ، وكنيته ابوالفرج ، كرّر إطلاقه عليه في رياض العلماء الجزء ٣ / ٣٣١ ـ ٣٣٢ عن بعض طرق الإِجازات والرّوايات وذكره الشّيخ الحرّ في أمل الآمل الجزء ٢ / ١٧١ وقال : يروي عنه الشّهيد. وما قاله من رواية الشّهيد (الظّاهر في الشّهيد الأوّل) عنه ليس بثبت ، إذ من المسلّم استشهاده في عام ٧٨٦ هـ ق فلا يمكن روايته عنه بلا واسطة (١). وذكر في نفس الجزء ص ١٧٩ أباالفرج الآخر وهو : الشّيخ ابوالفرج عليّ بن الحسين الرّاوندي ، عالم ، فاضل ، جليل يروي عن الشّيخ أبي عليّ الطّوسي. وهذا أيضاً غير صالح للقبول ولم يعلم تطبيقه على واحد من أسرة الشّيخ الإمام القطب.
وللشّيخ عليّ هذا ابن ذكره تلميذ جدّه الشّيخ منتجب الدّين في حرف الميم من فهرسته بعنوان : الشّيخ برهان الدّين محمّد بن عليّ بن أبي الحسين ابوالفضائل الراوندي سبط الإمام قطب الدّين رحمهم الله فاضل ، عالم. أقول : المناسب بفنّ الانساب أن يقول : حفيد الإمام .... لأن السّبط اصطلاحاً ابن البنت.
_________________________________
(١) : نعم روى عنه محمّد بن نما وأسعد بن عبدالقاهر ، كما في البحار الجزء ٩١ / ٢٣٠.