احدهما : ما كان أبخله بعرضه وسوء القول فيه.
والآخر : ما كان أبخله ان أراد ما يذهب إليه الجهّال.
ثمّ قال عليه السلام : قد أُوتينا ما أُوتي سليمان وما لم يؤت أحدٌ من العالمين ، قال الله تعالى في قصّة سليمان : « هَـٰذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ » (١) وقال عزّ وجلّ في قصّة محمد صلّى الله عليه وآله : « وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا » (٢) (٣).
وقصّة بلقيس معه معروفة وهي في القرآن (٤).
_________________________________
(١) سورة ص : (٣٩).
(٢) سورة الحشر : (٧).
(٣) بحار الانوار (١٤ / ٨٥ ـ ٨٦) عن العلل (١ / ٧١) ومعاني الاخبار (٣٥٣) مع فرق مّا في السّند وزيادة مّا في المتن وقد عدّلنا السّند عن بعض أسانيد العيون (١ / ٧٩).
(٤) ذكرها في البحار (١٤ / ١٠٩) وهي أربع وعشرون آية. ثمّ أسدل بعدها في ذلك (١٤) رواية.