ومعجزة يديه أنّه خرج من بين أصابعه الماء.
ومعجزة رجليه أنّه كان لجابر بئر [ ماؤها ] (١) زعاق ، فشكا إلى النّبي صلّى الله عليه وآله العطش ، فدعا النّبيّ صلّى الله عليه وآله بطشت وغسل رجليه وأمر باهراق مائه فيها ، فصار ماؤها عذباً.
ومعجزة عورته أنّه ولد مختوناً.
ومعجزة بدنه هي أنّه لم يقع ظلّه على الأرض ، لأنّه كان نوراً ، ولا يكون من النّور ظلّ كالسّراج.
ومعجزة ظهره ختم النّبوة ، وهي : لا إله إلّا الله محمّد رسول الله مكتوب عليها ، وغير ذلك (٢).
_________________________________
(١) الزّيادة من البحار. وزعاق أي مرّ.
(٢) بحار الانوار (١٧ / ٢٩٩) ، برقم : (١٠) مخرّجاً عن الخرائج. وإثبات الهداة ، الجزء (١ / ٣٧٥) عنه أيضاً. أقول : والعمدة في معجزة عورته صلّى الله عليه وآله أنّه اُعطي لها أربعون قوّة وأنّه خرج منها اللؤلؤ والمرجان فقد تحيّر من كوثره الإِنس والجان. وكلّ الاصقاع متزيّن ومتبرك بوجود نسله الشّريف ومفتخر بذوات ذريته المباركة.