حتى فرقهم عن اصحابه ووصل اليهم فسلموا عليه واتى بهم ولكنهم كانوا جرحى فأبوا عليه ان يستنقذهم سالمين فعاودوا القتال وهو يدفع عنهم حتى قتلوا في مكان واحد فعاد العباس الى اخيه واخبره بخبرهم. ومنها : انه اشبه عمه جعفر الطيار الذي قطعت يمينه ويساره في حرب مؤته مجاهدا في سبيل الله فأبدله الله تعالى عنهما جناحين يطير بهما مع الملائكة وكذلك العباس في يوم عاشوراء في نصرة أخيه سيد الشهداء.
لا تنسى للعباس حسن مقامه |
|
في الروع عند الغارة الشعواء |
واسى أخاه بها وجاد بنفسه |
|
في سقى اطفال له ونساء |
ردّ الالوف على الالوف معارضا |
|
حد السيوف بجبهة غراء |
«لسان الحال»
علگ عباس نيران الميادين |
|
او صاح الثار يا خوانة الدين |
تبسم فرح عباس المشكر |
|
عيده من يشوف الگوم تكثر |
توسطها اونشبها الموت الاحمر |
|
او صاح الحرب يحله من تكثرين |
تثنه فوگ غوجه او صرخ بالگوم |
|
شگ اصفوفها او طشر الصمصوم |
نكث رمحه عليها او صاح هليوم |
|
اذكرهم حرايب يوم صفين |
لكد غاره على الفرّت امن الخوف |
|
لفاها او صاح انه العباس معروف |
مَنَىْ ابن الليث بالميدان موصوف |
|
اسعرت نار الحرايب لا تفرّين |