أنت العلامة من أخي
المنهج الثاني والعشرون
غداة اتى ارض العراق بفتية |
|
مصابيح أنوار اذ الليل فاحمُ |
هم الاسد لكن السيوف مخالب |
|
هم الشهب لكن للكماة رواجمُ |
بهم بهم ذلك الغطريف والسيد الذي |
|
نمته الى سبط النبي الفواطمُ |
هو ابن الزكي المجتبى القاسم الذي |
|
لهام الاعادي بالمهند قاسمُ |
فوالله لا انساه في حملاته |
|
كمثل علي والصفوف تزاحمُ |
يلاقي السيوف البارقات بطلعة |
|
كبدر الدياجي ابرزته الغمآئمُ |
ترى رمحه يحكي اعتدال قوامه |
|
وصارمه يحكيه في الجفن صارمُ |
بوجنته ماء الشبيبة مائج |
|
به جلّنار الخد طاف وعائمُ |
لهفي لذلك الغصن بعد اخضراره |
|
ذوى يابسا ناحت عليه الحمائمُ |
ولهفي لذلك الخد اشرق قانيا |
|
ببحر نجيع موجه متلاطمُ |
ولست بناس سبط طه مذ انحنى |
|
عليه وعيناه دموعا سواجمُ |
اتى فيه فسطاط النساء وصدره |
|
على صدره فاستقبلته الكرائم |