سفير الحسين عليهالسلام
المنهج الرابع عشر
فيا ناصر الدين القويم بسيفه |
|
ومردي جمع الناكثين النواصبِ |
فلله يوم اذ عليك تجمعوا |
|
فأرديت منها جانبا بعد جانبِ |
تفرّ كمعزاةٍ تهيم من الردى |
|
لما شاهدت منك اللقا في المواكبِ |
فاطعمت قبانا لحوم امية |
|
بَثَثْنَ بها أيدي المنون السوالبِ |
عظيم بان تضحى أسير أمية |
|
وانت عظيم من قرون اطائبِ |
رمتك من القصر المشوم بحقدها |
|
اذا قد رمت حقدا لوى بن غالبِ |
فكم هشموا منك الترائب والقرى |
|
وكم هشموا للمصطفى من ترائبِ |
وداروا بك الأسواق سحبا وانّما |
|
ارادوا به ادراك وترٍ لطالبِ |
«لسان الحال»
الفخر للذي حارب الحيره |
|
اهو اوحيد والجيمه چثيره |
هظيمه ايهوه ابذيچ الحفيره |
|
وجت ليله مسلوبه الغيره |
نخه احسين ووجوه العشيره |
|
بعيدين يا مبعد الديره |