انْتَ حُرٌّ كَمْا سُمّيِتْ
المنهج الحادي عشر
ارى العمر في صرف الزمان يبيدُ |
|
ويذهب لكن ما نراه يعود |
فكن رجلا ان تنض اثواب عيشه |
|
رثاثا فثوب الفخر منه جديد |
واياك ان تشري الحياة بذلة |
|
هي الموت والموت المريح وجود |
وغير فقيد من يموت بعزة |
|
وكل فتى بالذل عاش فقيد |
لذاك نضا ثوب الياة ابن فاطم |
|
وخاض عباب الموت وهو فريد |
ولاقى خمسيا يملأ الأرض زحفه |
|
بعزم له سبع الطباق تميد |
وليس له من ناصر غير نيف |
|
وسبعين ليثا ماهناك مزيد |
سطت وانابيب الرماح كأنها |
|
اجام وهم تحت الرماح اسود |
ترى لهم عند القراع تباشرا |
|
كأن لهم يوم الكريهة عيد |
وما برحوا يوما عن الدين والهدى |
|
الى ان تفانى جمعهم وابيدوا |
نصروا ابن بنت نبيهم طوبى لهم |
|
نالوا بنصرته مراتب ساميه |
قد جاوروه هاهنا بقبورهم |
|
وقصروهم يوم الجزاء متحاذية |