الموكب الحسيني
المنهج السابع
فعسى انال من التراث مواضياً |
|
تسدى عليهنّ الدهور وتلحم |
او موتة بين الصفوف احبّها |
|
هي دين معشرى الذين تقدموا |
ماخلت انّ الدهر من عاداته |
|
تروي الكلاب به ويظمى الظيغم |
ويُقدّم الأمويّ وهو مُؤخّر |
|
ويُؤخّر العلوي وهو مُقدّم |
مثل ابن فاطمة يبيت مشردا |
|
ويزيد في لذاته متنعم |
ويُضِيقُ الدنيا على بن محمّدٍ |
|
حتى تقاذفه الفضاء الأعظم |
خرج الحسين من المدينة خائفا |
|
كخروج موسى خائفا يتكتم |
وقد انجلى عن مكّة وهو ابنها |
|
وبه تشرّفت الحطيم وزمزم |
لم يدري اين يريح بدن ركابه |
|
فكأنما المأوى عليه محرم |
فمشت تؤم به العراق بخائب |
|
مثل النعام به تخب وترسم |
متعطفات كالقسى موائلا |
|
واذ ارتمت فكأنما هي اسهم |
حفته خير عصابة مضريّة |
|
كالبدر حين تحف فيه الأنجم |