على الدنيا بعدك الصفاء
المنهج السابع والعشرون
وتجلى فجرا بليل قتام |
|
مستنيرا من الهدى بضياء |
هو شيل الحسين شبل علي |
|
حين ينمى بنجدة واباء |
اشبه الناس في محمد خَلقا |
|
خُلقا منطقا بغير خفاء |
شجت الخيل والرجال ارتياعا |
|
واستغاثت من بأسه المضاء |
فاستجار بن سعد منه ببكر |
|
فاُريع الحسين عند اللقاء |
واستغاثت ليلى به لعلي |
|
قال كوني عونا له في الدعاء |
فمحاه بضربة من علي |
|
لابن ودٍ قد اسرعت بالفناء |
فأتى للحسين والقلب منه |
|
يتلظى من الظما باصطلاء |
ابتاه هل لي بشربة ماء |
|
اتقوّى بها على الاعداء |
ان ثقل الحديد اجهد نفسي |
|
والظما قاتلي وانت رواء |
قال من اين يابني وهذا |
|
خاتمي فاستعن برب السماء |
عُد الى الحرب سوف تسقى بكأس |
|
عن قريب من خاتم الأنبياء |
فاتى الحرب ايسا من حياة |
|
ليس فيها غير العنا والشقاء |