هذا محرم
المنهج الأوّل
فار تنور مقلتي فسالا |
|
فغطى السهل موجه والجبالا |
وطفت فوقه سفينة وجدي |
|
تحمل الهمّ والأسى اشكالا |
عصفت في شراعها وهو نار |
|
عاصفات الضنى صباً وشمالا |
فهي تجري بمزبل غير ماج |
|
ترسل الحزن والأسى ارسالا |
فسمعت الضوضاء من كل فجّ |
|
كل لحن يهيج الأعوالا |
قلت ماذا عرى اميم فقالت |
|
جاء عاشور فستهل الهلالا |
قلت ماذا على فيه فقالت |
|
ويك جدّد لحزنه سربالا |
لا ارى كربلا يسكنها اليوم |
|
سوى من يرى السرور محالا |
سمّيت كربلا كي لا يروم |
|
الكرب منها الى سواها ارتحالا |
فاتخذها للحزن داراً وإلاّ |
|
فارتحل لا كفيت داءً عضالا |
من عذيري من معشر تخذوا |
|
اللّهو شعاراّ ولقبوه كمالا |
سمعوا ناعي الحسين فقاموا |
|
مثل من للصلاة قاموا كُسالا |