العربي ، إلاّ أنه ذكر فيهما الجمم بفك الإدغام. وفي كنز اللغات الجم بالفتح : ترك ركوب الخيل ، والمناسبة بين المعنى اللغوي والاصطلاحي أظهر (١). وفي المنتخب : الجمم بفتحتين عدم وجود شرفة للعمارة (١). والمناسبة بين المعنيين حينئذ ظاهرة.
الجمار الثّلاث : [في الانكليزية] The three embers (soul، character ، and habit) ـ [في الفرنسية] Les trois charbons ardents (ame، caractere et habitude)
عند الصوفية عبارة عن النفس والطبع والعادة ويجئ في لفظ الحج.
الجماعة : [في الانكليزية] Community ، society ، clan ـ [في الفرنسية] Communaute ، collectivite ، societe ، clan
لغة فرقة يجتمعون. والفقهاء يريدون بها صلاة الإمام مع غيره ولو صبيا يعقل ، فهي مجاز أو حقيقة عرفية ، وهي سنّة مؤكّدة كذا في جامع الرموز. وعند أهل الرمل هي اسم لشكل [مخصوص] (٣) صورته هكذا (٤).
الجمال : [في الانكليزية] Beauty ـ [في الفرنسية] Beaute
بالفتح وتخفيف الميم في اللغة الفارسيّة بمعنى خوب شدن وجمال الصورة والسيرة (٥). كما في المنتخب. وفي بحر الجواهر الجمال يطلق على معنيين. أحدهما الجمال الذي يعرفه كل الجمهور مثل صفاء اللون ولين الملمس وغير ذلك مما يمكن أن يكتسب ، وهو على قسمين : ذاتي وممكن الاكتساب. وثانيهما الجمال الحقيقي وهو أن يكون كل عضو من الأعضاء على الفصل ما ينبغي أن يكون عليه من الهيئات والمزاج انتهى. والجمال في اصطلاح الصوفية : عبارة عن الالهام الوارد على قلب السّالك من عالم الغيب. وأيضا بمعنى : إظهار كمال المعشوق من العشق ـ وطلب ـ العاشق. كذا في بعض الرسائل (٦). وفي شرح القصيدة الفارضية : الجمال الحقيقي صفة أزلية لله تعالى شاهده في ذاته أولا مشاهدة علمية فأراد أن يراه في صنعه مشاهدة عينيه ، فخلق العالم كمرآة شاهد فيه عين جماله عيانا ويجئ في لفظ المحبة. وفي الإنسان الكامل جمال الله تعالى عبارة عن أوصافه العلى وأسمائه الحسنى هذا على العموم. وأما على الخصوص فصفة الرحمة وصفة العلم وصفة اللطف والنعم وصفة الجود والرزّاقية والخلاّقية وصفة النفع وأمثال ذلك فكلها صفات جمال. ثم صفات مشتركة لها وجه إلى الجمال ووجه إلى الجلال كاسم الربّ ، فإنه باعتبار التربية والإنشاء اسم جمال ، وباعتبار الربوبية والقدرة اسم جلال ، ومثله اسم الله واسم الرحمن ، بخلاف اسمه الرحيم فإنه اسم جمال.
اعلم أنّ جمال الحق وإن كان متنوعا فهو نوعان. النوع الأول معنوي وهو معاني الأسماء والصفات ، وهذا النوع مختص بشهود الحق إيّاه. والنوع الثاني صوري وهو هذا العالم المطلق المعبّر عنه بالمخلوقات على تفاريعه وأنواعه ، فهو حسن مطلق إلهي ظهر في مجال إلهية سمّيت تلك المجالي بالخلق ، وهذه
__________________
(١) بالفتح ترك كردن سوارى اسپ ، والمناسبة بين المعنى اللغوي والاصطلاحي اظهر. وفي المنتخب الجمم بفتحتين بى كنگره شدن عمارت.
(٣) مخصوص (+ م).
(٤) صورته هكذا (ـ م).
(٥) بمعني خوب شدن وخوبي صورت وسيرت.
(٦) وجمال در اصطلاح صوفيه عبارتست از إلهام غيبي كه بر دل سالك وارد شود ونيز بمعني اظهار كمال معشوق از عشق وطلب عاشق آيد كذا في بعض الرسائل.